شهدت سنة 2011 إنتشار كبير للبرمجيات الخبيثة والملفات الضارة حتى أنها لقبت بسنة الاختراقات ذلك أنها شهدت زيادة بنسبة 81 في المائة لهجمات القراصنة وذلك وفقا لشركة الحماية سيمانتيك والتي قالت أيضاً أنها تصدت لحوالي 5.5 مليار هجمة خبيثة عام 2011 الماضي ومعظمها كان لأغراض مالية بحتة وجاء ذلك على لسان مدير الشركة جون هاريسون في مقابلة له مع موقع VentureBeat وأضاف جون أن القراصنة في كل مكان قادرين على خلق برمجيات خبيثة بسرعة وبسهولة تامة بسبب توفر الأدوات اللازمة فقد تم العثور على أكثر من 403 مليون برمجية خبيثة فريدة من نوعها وقليل منهم المتشابه أي ما يعني أنه هناك إرتفاع بنسبة 41 في المئة مقارنة بسنة 2010 ،كما عرج هاريسون قليلاً على المشاكل الأمنية التي يعاني منها جهاز الماك بعد مهاجمته بتروجان الفلاش باك وهما Flashback.N و-Flashback. S ونصح آبل بصنع برنامج حماية خاص بهذا الجهاز .
كما حذرت شركة الحماية سمانتيك الشركات الكبيرة والمديرين التنفيذيين من هذه العمليات التي تستهدفهم بغرض سرقة معلومات شخصية ومالية ليتم بيعها في السوق السوداء ففي سنة 2011 تمت سرقة حوالي 1,1 مليون هوية ويعتبر جون أن اجهزتنا الخاصة ما هي إلا جزء كبير من هويتنا نحن كمستخدمين لما تحمله من معلومات وبيانات حساسة سوى أن كان ذلك حواسيب شخصية أو هواتف جوالة .
0 التعليقات
إرسال تعليق